نشـأة الكليـة وتطورهـا

    بدأت الدراسة بكلية الطب البيطرى – جامعة الإسكندرية فى العام الجامعى 1976/75م ، وذلك بعد قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 542 لسنة 1974م إشارةً لبدء إنشاء الكلية ، وقد تحدد القصر الملكى بإدفينا كمقر للكلية ، ويذكر أن المبنى الحالى قد سبق إستخدامه كمقر للمعهد العالى الزراعى ثم كمحطة بحوث زراعية تابعة لجامعة الإسكندرية ثم تسلمته القوات المسلحة أثناء حرب الاستنزاف حتى تم تخصيصه لكلية الطب البيطرى – جامعة الإسكندرية

وقد صــدرت لائحــــة الكلية بالقــرار رقم 988 بتاريــــــخ 1/11/1975م ثم تطورت اللائحة بالقرار الوزارى رقم 66 بتاريخ 6/3/1979م حيث تم التطوير فى بعض المناهج الدراسية تمشياً مع ما جاء بالمؤتمرات العلمية العالمية للتعليم البيطرى وبما يتناسب مع ظروفنا المحلية وانطلاقاً من فلسفة تخريج الطبيب المنتج وأصبحت الكلية متميزة عن باقى الكليات المناظرة ، ثم تعدلت اللائحة على مستوى الجامعات المصرية اعتباراً من العام الجامعى 93/1994م ليتم العمل فيها بنظام الفصلين الدراسيين.

 

 

 القصـر الملكـى بأدفينــا

الموقع والتاريخ:-

يشرف هذا القصر على الساحل الغربى لنهر النيل – فرع رشيد فى الركن الشمالى الشرقى لقرية ادفينا وإلى الجنوب من قناطر ادفينا بحوالى كيلو متر واحد ، ويرجع تاريخ القصر لعصر الملك فؤاد الأول – وقد تم إضافة الجزء الغربى منه فى عصر الملك ، وقد بنى القصـر على ثلاث مراحل وهو بناء غاية فـى الروعة و الجمال وشاهد على مهارة الفنان الصانع وثراء المنشئ بما يتميز بدقة الصنع وجمال الرونق وانسجام المظهر الخارجى للبناء ويمثل فى تخطيطه حرف F  نراه من كل الزوايا.

 المساحة والملكية:-

 تبلغ مساحة القصـر المدونة فى العقـد الرسـمى (15 فدان) ،(5 أسهم) مسجلة برقم 1053 لسنة 1942م ، وهذا العقد مسجل باسم الملك فاروق واخوته ، وهذه المساحة تشمل القصر والمنطقة المحيطة به (والمسورة حالياً) وقد صدر القانون 598 لسنة 56 من محكمة قيادة الثورة بمصادرة أموال وممتلكات أسرة محمد على لصالح الشعب المصرى ومن بينها هذا القصر.

 

 

vetmed dean21

 

كلمة عميد الكلية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم ** على الهدى لمن استهدى أولاً

وقيمة المرء ما قد كان يحسنه ** والجاهلون لأهل العلم أعداءُ

فقم بعلم ولا تطلب به بــدلاً ** فالناس موتى وأهل العلم أحيـاءُ

 

من هذا المنطلق أوجه تحية حب وتقدير وإحترام لأسرة الكلية بدءاً من السادة الكرام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من الجهاز الإداري وصولاً إلى أبنائي وبناتي طلاب كلية الطب البيطري.

 

وإيمانا منا بأن إرتقاء المؤسسة يبدأ أولا بفضل الله ثم بالإخلاص والتعاون والعمل بروح الفريق لذا فثقتي كبيرة في أسرة الكلية للعمل سويا تحت مبدأ المشاركة للتغلب على أى تحديات ومن أجل دفع مسيرة الكلية نحو مزيد من التطور والرقي الذي يستهدف تحقيق معدلات نمو متميزة لمختلف قطاعات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع على أسس علمية وتقنية عصرية تواكب متطلبات العصر الحديث وتحقق اهداف التنمية المستدامة بما تملكه الكلية من إمكانيات وكفاءات إبداعية.

 

وأخيرا إلى أبنائي وبناتي طلاب الكلية أوجز فاقول:

إن الحياة علم وعمل والعلم فريضة منذ الأزل فهيا إلى الجد والابتكار وجميعنا مطالبون بأن نبذل قصارى جهدنا وأن نستتنفر طاقتنا الخلاقة في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن الحبيب لدعم هذه الإنطلاقة المتميزة لأبناء الكلية المخلصين.

 

وفقنا الله جميعا إلى ما يحب ويرضى ,,,,,

 

 

نشـأة الكليـة وتطورهـا

    بدأت الدراسة بكلية الطب البيطرى – جامعة الإسكندرية فى العام الجامعى 1976/75م ، وذلك بعد قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 542 لسنة 1974م إشارةً لبدء إنشاء الكلية ، وقد تحدد القصر الملكى بإدفينا كمقر للكلية ، ويذكر أن المبنى الحالى قد سبق إستخدامه كمقر للمعهد العالى الزراعى ثم كمحطة بحوث زراعية تابعة لجامعة الإسكندرية ثم تسلمته القوات المسلحة أثناء حرب الاستنزاف حتى تم تخصيصه لكلية الطب البيطرى – جامعة الإسكندرية

وقد صــدرت لائحــــة الكلية بالقــرار رقم 988 بتاريــــــخ 1/11/1975م ثم تطورت اللائحة بالقرار الوزارى رقم 66 بتاريخ 6/3/1979م حيث تم التطوير فى بعض المناهج الدراسية تمشياً مع ما جاء بالمؤتمرات العلمية العالمية للتعليم البيطرى وبما يتناسب مع ظروفنا المحلية وانطلاقاً من فلسفة تخريج الطبيب المنتج وأصبحت الكلية متميزة عن باقى الكليات المناظرة ، ثم تعدلت اللائحة على مستوى الجامعات المصرية اعتباراً من العام الجامعى 93/1994م ليتم العمل فيها بنظام الفصلين الدراسيين.

 

 

 القصـر الملكـى بأدفينــا

الموقع والتاريخ:-

يشرف هذا القصر على الساحل الغربى لنهر النيل – فرع رشيد فى الركن الشمالى الشرقى لقرية ادفينا وإلى الجنوب من قناطر ادفينا بحوالى كيلو متر واحد ، ويرجع تاريخ القصر لعصر الملك فؤاد الأول – وقد تم إضافة الجزء الغربى منه فى عصر الملك ، وقد بنى القصـر على ثلاث مراحل وهو بناء غاية فـى الروعة و الجمال وشاهد على مهارة الفنان الصانع وثراء المنشئ بما يتميز بدقة الصنع وجمال الرونق وانسجام المظهر الخارجى للبناء ويمثل فى تخطيطه حرف F  نراه من كل الزوايا.

 المساحة والملكية:-

 تبلغ مساحة القصـر المدونة فى العقـد الرسـمى (15 فدان) ،(5 أسهم) مسجلة برقم 1053 لسنة 1942م ، وهذا العقد مسجل باسم الملك فاروق واخوته ، وهذه المساحة تشمل القصر والمنطقة المحيطة به (والمسورة حالياً) وقد صدر القانون 598 لسنة 56 من محكمة قيادة الثورة بمصادرة أموال وممتلكات أسرة محمد على لصالح الشعب المصرى ومن بينها هذا القصر.